المعركة الفاصلة

المعركة الفاصلة

عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :

( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ، فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبىء اليهودى وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودى خلفى تعالى فاقتله ، الا الغرقد فانه من شجر اليهود ) .

( رواه مسلم )

البحاث العربية :

· لا تقوم الساعة : اى لا تنتهى الدنيا ولا تقوم القيامة ، حتى تقع الحرب العظيمة بين المسلمين واليهود ، وهذا من امور الغيب التى اخبر عنها الصادق المصدوق .

· يقاتل المسلمون : فيه اشارة الا ان الحرب ستكون حربا ( دينية مقدسة ) لا حربا قومية ، او وطنية ، لان تخصيص المسلمين بقتالهم يدل على ان هذه الحروب ستكون بين اصحاب ( العقيدة الحقة ) من المؤمنين وبين اليهودالضالين وسيكون النصر حليف الفئة المؤمنة ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل حتى يقاتل العرب اليهود وانما وضح بان الحرب تقع بين المسلمين واليهود وان الله عز وجل سيكرم عباده المؤمنين بالنصر على عدوهم .

· فيقول الحجر : اى ينطق الله عز وجل الحجر الذى وقف وراءه اليهودى وينطق الشجر الذى اختبا خلفه ، وذلك كرامة من الله تعالى لعباده المؤمنين المجاهدين .

· وكلام الحجر او الشجر اية من ايات الله الباهرة وهو حقيقة لا مجاز والله على كل شىء قدير .

· الغرقد : شجر له شوك عظيم يكثر فى ارض فلسطين وهو من الاشجار الخبيثة التى تشبة اليهود فى خبثهم وصفاتهم الذميمة ولهذا قال ( فانه من شجر اليهود ) .

الحمد لله حمدا يوافى نعمه ويكافىء مزيده